لكي يحبك الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يريد حب الله سبحانه وتعالى واريد في هذا الموضوع ان ادلكم على احد الطرق التي يحبها الله وتنالين بها حبه سبحانه.
*اولا: اريد ان اذكركم بقول الله تعالى لنبيه داؤد عليه السلام: (( حبب عبادي في احبك)) .
* كيف تحببي العباده في ربهم سبحانه وترجعيهم له والى طريق الحق؟
اولا اريد ان اقول قصه عني :
لاكون صريحه معكن لقد مررت بتجارب عديده في مجال الصداقات منذ كنت صغيره , ووجدت نفسي كثيره الصداقات , وعندما انظر للوراء اجد نفسي اكرر نفس العمليه كل فتره وهي:
* اجد لنفسي صديقه جاده , متدينه , ممتازه
بعدها بفتره تعرض علي فتاه اخرى صداقتها ولكنها
, غير ملتزمه , لها بعض العيوب .
* ماذا افعل هل ارفضها …… لا …….. هل اتجنبها …. لا . ما العمل ؟
* اصاحبها و نيتي النصح ولكن بالتدريج وفعلا تتحسن الفتاه علما بأني لا اقطع علاقتي بالاولى بل تستمر.
* تمر الايام وادخل الجامعه وسبحان الله تتكرر نفس القصه ولكن تختلف الشخصيات وسبحان الله اكرر نفس العمليه من غير وعي مني.
* يجب على الانسان ان يختار اصحابه بعنايه ولكننا في كثير من الاحيان نخطأ الحكم على كثير من الناس , ان يكون العبد بعيد عن الله لا يعني انه شخص سئ ولكن قد يكون عدم معرفته بالله او ضعف في شخصيته
او قنوط من رحمه ربه كلها اشياء يجب اخذها في الحسبان ومحاوله علاجها ولك اجر الدعوه لله .
* الا ساليب وكيف تختاري من بينها سوف اتطرق له في موضوعي القادم باذن الله .
* هل يمكننا ان نحبب العباد في الله ؟ كيف ؟
- هناك طرق روتينيه , كالبرامج الدعويه , الملتقيات الايمانيه وغيرها كثير , ولكن الدعوه لها جوانب عديده
كل هذه الاساليب يمكن ان اقول لكم تاثيرها محصور في هذا الزمان , كيف ؟
- اذا اعلنا عن ملتقى ايماني , او محاضره للشيخ فلان الفلاني , من سوف ياتي هل هم الذين يريدون الله , ام الذين بعيدون منه, سوف ياتي اهل الفأه الاولى, وتكون لهم تذكير وهذا شيئ جيد ولكن اهل الحوجه , الذين يحتاجون الدعوه الاصليه لا ياتون لضعف ثقتهم بالله وقنوطهم من رحمه الله , كيف نصل الى هؤلاء ؟
* يجب ان نبتكر طريقه دعوه تصل اليهم , يجب ان نصادقهم ونحسن معاملتهم.
* لا تنظري الى الوضع انك اتخذتي صديقه سوء , لان صديقه السوء هي تلك التي تحبي طريقه سلوكها وتقتدين بها في تصرفاتك ولكن هنا الوضع يختلف لذلك يجب تحضير النيه السليمه, يجب ان تحزري فان هذه النقطه تعتبر الورقه الرابحه لدى الشيطان لانه سوف يذكرك بها دائما فكلما جائتك هذه الافكار تشبثي بالنيه واستعيني بالله (هذا الكلام عن تجربه).
* فاذا اتتك فرصه لتنقذي احد افراد امه محمد فلا تترددي, ولكن يجب ان تكوني حكيمه وصبوره صدقيني لان الله سوف يمتحنك فيجب ان تكوني جاهزه. وانتبهي للاتي :
* اولا : كل شخص له اسلوب معين يؤثر به ويمكن ان تستخدمي عده اساليب لتصلي للنتيجه المطلوبه .
* ثانيا : لا تتوقعي التغير السريع , واذا تغيرت بسرعه سوف ترجع الى سابق عهدها بسرعه ايضا لذلك تحلي بالصبر.
*ثالثا: استعدي للتساؤلات الكثيره ويجب ان يكون ردك زكيا.
* رابعا: يجب ان ترجعي لها ثقتها بالله لان فقدان هذه الثقه هو السبب الاساسي لضلالها .
* خامسا : اسئلي الله لها الهدايه بكل حب واخلاص لان هذا الدعاء هو الركن الاساسي في هذه الدعوه .
* سادسا: استعدي لشيطان ماديا ومعنويا لانه سيحاول ابعادك عنها بكل السبل الممكنه , تحصني واستشعري نيتك دائما لانه اذا لم يقدر عليك وكنت اقوى لجأ اليها وحاول التفريق بينكما من خلالها فتحلي بالصبر.
*سابعا: عرفيها بالله وحببيها فيه بذكر نعمه عليها.
* ثامنا: عرفيها باصحابك الجيدون واجعليهم يصادقوها ويمكن اذا تحسنت بينهم العلاقه تطلبي بعض الدعم منهم كالتاكيد على بعض كلامك اذا تطلب الامر .... لكن لا تستعجلي عليها فتفقديها .... ولا تستعجلي ايضا في ادخال بعض اصدقائك في الموضوع الا بعد ان تكون قد تعمقت صداقتكم ووثقت بك جدا ووثقت باصدقائك ايضا .... التعامل مع اصدقائك القدامى يحتاج بعض الحنكه منك و ساتطرق لهذا الموضوع ايضا
في المره القادمه باذن الله .
* ارجوك لا تظهري لها من البدايه انكي تريدين دعوتها الى الله ( تسدي لها النصائح من اول الطريق) وان كان هذا شئ جميل ينبع عن طيب خاطر منكي لكن يجب ان تحتفظي به الى ان تثق فيك اولا والا ستفقدينها … كيف؟
* يجب من البدايه ان تشعر انك تحبينها لشخصها وان تلجأ اليك بهوموها مثلا, (يعني ان تثق فيك) بعدها تنصحينها لان كثير من الناس لا يتقبل النصيحه من الغرباء.
* قد تطول المده ويصعب الطريق ولا ترين اي تغير في تصرفاتها , لا تصدقي عينيك فانها لا ترى كل الحقيقه , وكوني واثقه من ان الفرج قريب وكثفي الدعاء.
*ساسرد لكم في المره القادمه قصتي التي طلعت منها بكل هذه الاستراتيجيات والتي اصبحت بطلتها الان من اعز صديقاتي .
* صدقوني كل سطر كتبته هنا له قصه مع هذه الصديقه وكلها تجارب عمليه على مدى ثلاث سنوات يعني
خلاصه ثلاث سنوات في سطور ( اجتهاد شخصي ليس له مرجع معين ).